ملائكة الرحمة بقلم مال الشام الحلقة الرابعة والأخيرة

13 5٬445
 

ملائكة الرحمة بقلم مال الشام الحلقة الرابعة والأخيرة

ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام  الحلقة الرابعة والأخيرة

ملائكة الرحمة بقلم مال الشام الحلقة الرابعة والأخيرة

ملائكة الرحمة بقلم مال الشام الحلقة الرابعة والأخيرة , معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

#ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام

الجزء العاشر

فراس : انا ما عاد قادر سيطر على البنت .. خلص فيكن تتصرفو

د.عبدالله : لك انا قلتلكن .. قلتلكن ما رح تقدرو تروضوها ..قلتلي لا بس خلينا نخوفها شوي، لو قلعتها من المستشفى من الأول كان كل شي خلص

فراس : مو مشكلة .. هلأ قلعها وبينتهي الموضوع

د.عبدالله : قلعها اه؟ انتو بتغتصبو و بتقتلو و انا رح ينخرب بيتي لستر عليكن، طيب .. رح افصلها هالفترة بس للاقي مبرر قوي يغطي عالموضوع .. بس مابكفي نقلعا رح تعمللنا وجع راس رفيقك التاني وين صفت اراضيه ؟

فراس : موجود .. هلأ رح يجي .. خبرتو وليكو جاي بعدين نحنا دافعين و عمو سالم رفيقك ما معقول تخلي ابنو يفوت الحبس بعد كل شي عمللك ياه

بس سمعت هيك خفت يكون وراي او يشوفني .. طلعت بسرعه من مكاني ورجعت عالمستشفى وانا عم اتنفس بسرعه وطلعت بوشي عنود

عنود : شبك سارة شبك ؟

سارة : ما بني شي .. ما في شي …

ركضت على غرفة ليث و دقيت الباب عليه كتير … بعد خمس دقايق انفتح الباب

سارة : ليث .. ليث في مصيبه

كان عم يفرك عيونو كأنو نايم ..

ليث : شو في ؟

سارة : الدكتور عبدالله .. .و فراس الشب الي شفتو معي .. وفي معهن واحد تالت .. هن ورا كل شي .. هن ورا جريمة لين وهن السبب بكل شي وهلأ عم يلاحقوني

ليث : سارة شو عم تحكي ؟

بعدتو وفتت على غرفتو وكنت خايفه كتير .. وحكيتلو شو شفت وشو سمعت بالحرف الواحد

د.ليث : عابد .. الشخص التالت هو عابد

سارة : مين عابد ؟

د.ليث : الشب الي اسعف لين لهون ليلة الحادثة

سارة : شو عرفك ؟

د.ليث : قلتلك مية مرة ما تشتغلي لحالك انا رح اتصرف . .انا ما تركت الموضوع ابداً .. كل شي كان مدروس .. انا طبيب و بقدر افهم شو عم يصير بالمستشفى، عبدالله بهديك الليلة اجا فجأة على غير عادتو انا واثق انو كان عندو خبر انها لين رح توصل

بهديك الليلة لين ما اجت لهون صدفة .. هي اجت لهون بشكل مقصود ..

انا طلعت متأخر و شفت ردة فعل الشب كانت مبينه انها مزيفه لانو كان عم يبالغ كتير .. لو اختو او مرتو ما كان رح يبالغ بهل شكل

من لما شفت المشهد قدام عيوني قدرت استوعب انو لين ما اجت لهون بالصدفه

سارة : شو يعني ؟

د.ليث : يعني قومي معي لوصلك على بيتك

سارة : وشو رح يصير ؟

د.ليث : ما تخافي .. ما رح يصير الا الصح .. رقبة الدكتور عبدالله صارت بأيدي .. والله لخليه يتختخ بالحبوس هالكلب .. قومي يلا

قمت و طلعت وراه … وشغل سيارتو ومشينا ..

سارة : طيب ليش انا بالتحديد ؟

ليث : كم مره طلبت منك تضبطي تصرفاتك ؟ .. ما بتتزكري لما قلتلك ما تحكي شي لرفقاتك ؟ انتي بقلب المستشفى كان في خوف منك

اكيد كانو عم يحاولو يضيعوكي لان كانو خايفين منك

سارة : يعني حدا وصللهن اني متأثرة بالموضوع وعم تابعو ؟ وبعتلو فراس طعم ليتأكدو .. وانا ما قصرت متل الهبلة فوراً صرت جيب معلومات واعطيه ياهن

واحلى شي انو كل شي تعبت عليه مع فراس .. يعني كل الأدلة بين ايديه .. ما معي شي

د.ليث : كل شي جمعتيه لعب ولاد صغار .. الي بيفيد وبينفع عنجد معي انا

سارة : معك ؟

د.ليث : ايه ..

طلع ملف من تحت كرسي السيارة وقلي شوفيه .. مسكتو وقلبتو بين ايدي و صرت اقرأ العناوين بسرعه وانا مصدومة

سارة : العمى من وين قدرت تجيب هي المعلومات ؟

د.ليث : انا كان معي كلمة السر للوصل للملفات الرئيسيه .. الموضوع كان بسيط وطلبت منك تتركيه علي بس ما وثقتي فيني .. عنيده

وصلنا يلا انزلي

سارة : ماشي دير بالك على حالك

د.ليث : استني .. خدي الملف معك وديري بالك منيح

سارة : ليش ؟ خليه معك

د.ليث : لا معليش خليه معك

سارة : لك ليش ؟

د.ليث : بالاجتماع .. صار نقاش حاد بيني وبين دكتور عبدالله .. ما قدرت امسك اعصابي وطلعت عن هدوئي و سمعتو كم كلمة وبعتقد انو صار يشك فيني انو انا كمان

مو ساكت .. واني رح أأذيه

سارة : يعني معقول يلاحقوك انت كمان ؟

د.ليث : عالأغلب ايه ..

سارة : لكن قوم انزل معي يلا ما في رجعة

د.ليث : هههههههههه مجنونة يلا انزلي

سارة : اوووف .. قلبي متل النار

د.ليث : لك ما تعتلي هم .. يلا تصبحي على خير

سارة : وانت من اهلو

نزلت واخدت معي الملف وضل ناطرني لطلعت على البيت واشرتلو من الشباك وراح ..

كنت حاسة اني غبيه .. غبيه كتير .. كيف فوراً سدئت حكيو انو هو حبيب لين بدون ما اتأكد !! كان لازم اوصل لحدا من رفقاتها واتأكد .. اوووف بس

شقيت على سوسن بغرفتها .. و اخدت الملف و قعدت ضليت عم اقرأ كل شي فيه .. الحكي الي فيه بخلي المستشفى تتسكر من وش الصبح على قد ما فيها فساد

ومخالفات ..

قمت خبيتو بالخزانة .. وحاولت نام ..

تاني يوم الصبح .. صحيت متأخرة شوي وما كنت ناوية روح على المستشفى بنوب .. كنت ناطرة يجي ليث وياخود الملف ويروح يقدمو للشرطة ..

بس صار العصر وما سمعت منو اي خبر ولا اجا ..

الساعه خمس رن تليفوني وكان الرقم غريب ..

سارة : ولي ما رح رد .. والله ما عدت متحملة رعبات جديدة

رن الرقم كتير وما رديت .. بعد دقيقتين رجع رن موبايلي .. كانت ام النور عم تتصل علي !!

سارة: الو؟

ام النور عم تبكي: ليث… الحقي ليث بالمستشفى

#يتبع

#ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام

الجزء الحادي عشر

سارة : ليث ؟ الدكتور ليث ؟

ام النور : ايه ليث بالمستشفى .. جيبي اهلك وتعي لعندي .. وجيبي الملف معك

سارة : لك شو عم يصير .. شبو ليث .. وشو عرفك انتي بالملف

ام النور : ما في وقت للشرح .. رح ابعتلك سيارة بتجي انتي واهلك لهون لان اكيد ما لقو الملف بمكتبو ولا معو وهلأ رح يشكو فيكي .. بسرعه ما معك وقت

سكرت الخط بوشي .. و ركضت بسرعه لعند امي وابي

سارة : البسو بسرعه

ابو سارة : شبك بنتي جنيتي ؟

ام سارة : شو في يامو ؟

سارة : ما في وقت لأشرح .. البسو بسرعه الله يوفئكن

ابو سارة : لك شو نلبس وين بدنا نروح ؟

سارة : بابا انا فتت بمشكلة كبيرة وهلأ يمكن يجو ناس لهون ويئذونا .. كرمالي الله يوفئك سايروني و قومو

بالأخير سمعو مني وقامو لبسو كلهن و اخدت الملف معي ونزلنا لتحت .. نطرنا شوي بالشارع وبعدا اجت سيارة بيضا و وقفت قدامنا

الشوفير : سارة ؟

نزلت راسي عالشباك : وين رح تاخدنا ؟

الشوفير : على بيت ام النور ..

اتطلعت بأهلي وقلتلهن يلا اطلعو

ام سارة : مين هاد بنتي ؟

سارة : ماما بتتزكرو الختيارة الي قلتلكن بدها تشغلني عندا ؟ هلأ رح تروحو على بيتها لان هنيك امان عليكن .. يلا اطلعوا

ابو سارة : لا حول ولا قوة إلا بالله

طلعو كلهن وبعدين اعطيت الملف لسوسن وقلتلها تدير بالها عليه و قلتلهن يروحو

الشوفير : انتي وين رايحه ؟ ام النور قالت تجي معهن ضروري

سارة : انا رح روح على المستشفى .. لازم روح لهنيك .. وخرج ليث بدي انقلو على مستشفى تانيه قلها هيك لأم النور وهي رح تفهم علي .. يلا روحو

تحركو هن وانا اخدت تكسي و رحت على المستشفى .. و بس نزلت لقيت فراس واقف على الباب و عم يلعب بجوالو ..

سارة : يارب ما ينتبه علي ..

مشيت وانا عم ارجف وعم ادعي انو ما يشوفني .. فتت من مدخل المستشفى .. و اول ما اعطيتو ضهري ندهلي

فراس : شو عم تعملي هون ..

مشيت بسرعه وما رديت عليه

فتت عالأستقبال وكانت زهرة وبيسان قاعدين

سارة : وينو ليث ؟

زهرة : يا حرام سمعتي بالي صار معو ؟ عمل حادث سيارة عالضهريات .. ضربتو شحنة كبيرة وهربت ..

سارة : وهلأ كيفو ؟

زهرة : بين الحياة والموت

لفيت ورا الطاولة و فتت لعندهن

سارة : مين منكن كانت توصل اخباري للمدير ؟

سكتو التنتين وما حكيو

سارة : ليث جوا بسببكن .. واهلي هلأ عليهن خطر بسببكن … وانا ممكن الحق ليث كمان بسببكن .. و دم لين راح عالفاضي كمان بسببكن

شو بدكن تعملو مصايب اكتر من هيك ؟

بيسان : انتي شو عم تحكي ؟

زهرة بعصبية : سارة هي بيسان .. بيسان كانت تنقل اخبارك للمدير .. وانا نبهتها انو سؤال المدير عنك انتي بالذات من بين الكل مو لالله .. بس هي ما سمعت مني وقالتلي لا عادي

بس لانو سارة بتحشر حالها بكل شي لهيك عم يسأل عنها

بيسان : لحظة لحظة .. والله ما بعرف انو القصه خطيرة هالقد .. هو بس قلي هاتيلي تحركاتها و الك زيادة راتب .. ما بعرف انو الموضوع بهل حجم هاد

سارة : وانتي شو كنتي تقليلو ؟

بيسان : ولا شي .. اكتر شي كنت قلو عن علاقتك بالدكتور ليث وانو في شي غريب بيناتكن

سارة : و حكيي عن قضية لين ؟

بيسان : ايه قلتلو ياه

سارة : الله لا يوفئك

زهرة : يا مجنونة شو عملتي فينا ..

بيسان : ما كان قصدي .. ما بعرف شي انا

سارة : زهرة حبيبتي الله يوفئك .. زبطيلي اوراق تخريج ليث من هون بدي اخدو على مستشفى تاني

سكتو التنتين وما ردو

سارة : لك شبكن ساعدوني اقل شي حرام عليكن

زهرة : سارة .. ليث فات بغيبوبة ونقلو من هون فيه خطر على حياتو .. و غير هيك انتي ما الك صلاحية تنقلي مريض لازم حدا من اهلو هو الي ينقلو

سارة : بس هن رح يقتلو ليث إزا بيضل هون !!

زهرة : طيب لازم تخلي حدا من اهلو يجي ليوقع اوراق تخريجو وياخدو على مستشفى تاني ما بدي علمك القوانين هلأ

ونحنا عم نحكي اجا الدكتور عبدالله و وراه فراس …

د.عبدالله : والله اهلين بسارة ..

سارة : دكتور ..

د.عبدالله : تفضلي على مكتبي عاوزك ضروري

سارة : بس

د.عبدالله : بسرعه

و راح على مكتبو و فراس ضل واقف وراي

سارة : اعطوني ورقة

اعطتني زهرة ورقة كتبت عليها رقم ام النور واعطيتهن ياهاا

سارة : بتتصلي على هاد الرقم وبتقولي للي بترد عليكي انو تبعت حدا من اهل ليث يخرجو من هون .. قليلها ازا ما بدك تخسري ليث خليهن يجو بسرعه

و يخرجوه من هون

اتطلعت وراي على فراس وكان عم يتسمع على حكيي

سارة : ايه وقليلها كمان تقدم بلاغ للشرطة وتخبرهن انو في خطر على حياة ليث هون مشان ازا صارلو شي يتحمل المستشفى المسؤولية ،، يعني ازا حدا بيعمل شي لليث ما رح ينفد منها

انا رايحه شوف المدير شو بدو مني ..

تركتهن ورحت على مكتب عبدالله دقيت الباب وفتت .. كان قاعد على الكرسي و معطيني ضهرو

د.عبدالله : ايه كيفك سارة ؟

سارة : تمام دكتور

د.عبدالله : وين الملف ؟

سارة : انو ملف دكتور ؟

فتل علي وكان عم يدخن ..

د.عبدالله : بلا لف و دوران .. اعطيني الملف وانا بوعدك ما يصير عليكي شي لا انتي ولا اهلك ولا حتى ليث

سارة : يوه .. دكتور ليش عم تحكي هيك ؟ والله مو فهمانه شي انا

د.عبدالله :ايوه .. هيك صار الحكي ؟

سارة : عفواً .. انا عنجد مو مستوعبة .. انو دكتور بمركزك ومكانتك عم يحكي بطريقة .. بطريقة .. لا تواخذني بس بطريقه قطاعين الطرق

د.عبدالله : طيب فيكي تتفضلي

سارة : شكراً

طلعت لبرا وانا ناوية روح شق على ليث

د.عبدالله : ايه صحيح وانتي اعتباراً من هاللحظة مفصولة وما الك اي حق تفوتي على المستشفى

سارة : ليش انا شو عملت ؟

د.عبدالله : ما في داعي للنقاش .. الله معك

طلعت من عندو وما عاد عرفت شو بدي اعمل على مين بدي خاف ولا على مين .. على اهلي ولا على حالي ولا على ليث الي بين ايديهن هلأ وما حدا بيعرف كيف حالتو

واكيد هن الي تسببو بالحادث ليخلصو منو

طلعت ولميت غراضي و مريت لعند البنات وخبروني انهن حكيو مع ام النور وقالولها الي حكيتلهن ياه

قلتلهن انو انا انفصلت وانو ليث امانة بين ايديهن هلأ ..

ومشيت لبرا وكان فراس مو مبينلو اثر .. توقعت انو رح يكون وراي وما رح يخلوني روح بهل بساطة لهيك خفت روح على اي مكان

طلعت بتكسي وقلتلو ياخدني على مركز الشرطة .. هاد اكتر مكان رح يكون آمن علي هلأ

نزلتني السيارة هنيك .. وفتت فوراً لجوا وانا عم اتطلع وراي ومو شايفه حدا .. فتت وقدمت بلاغ وحكيت كل شي بعرفو

جابو ملف قضية لين وطلعو اسم عابد وصورتو .. واعطيتهن مواصفات فراس وقلتلهن انو هدول التنين هن الي اغتصبو لين وقتلوها .. و الدكتور عبدالله بيعرف بجريمتهن

و هن اجو على المشفى باتفاق معو انو ما يسمح بدخول لين وهيك بتموت مكانها وما بتلحق تحكي شي وهن بيضمنو انو ما في اي دليل على جريمتهن

حكيت كل شي بعرفو وكل شي سمعتو وشفتو و حكيتلهن كمان عن حادث الدكتور ليث وانو هو معو ادلة انو المشفى شغلو كلو مو نظامي وفيه فساد و وقت سألوني وين

هي الأثباتات .. طلبت منهن احكي مع اختي سوسن لتجيب الأوراق ..

اعطوني الهاتف وخلوني اتصل .. اتصلت على رقم ام النور لان سوسن ما كان معا موبايل .. ضليت عم رن وما حدا عم يرد

الشرطي : شو صار معك ؟

سارة : ما عم يردو علي .. ما بعرف ليش

الشرطي : انتي بتعرفي ازا حكيك طلع غلط رح نستضيفك عنا كم شهر ؟

سارة : لك انا يتحمل مسؤولية كل شي حكيتو .. بس ما تخلوهن يعملو شي بليث هو هلأ بين ايديهن

الشرطي : طيب رح ابعت دورية لهنيكـ .. بس خليني اخود اذن بالأول .. انتي خليكي هون وحاولي ترجعي تتصلي لتجيبيلنا الأوراق ..

طلع الشرطي وضليت بالمكتب لحالي

رجعت عم رن على ام النور ..

واخيراً ردت

سارة : الو .. خالة وينك ليه ما عم تردو

وبدل ما ترد ام النور .. رد علي رجال ما بعرف مين هو

مجهول : اهلين ..

#ملائكة_الرحمة_بقلم_مال_الشام

الجزء الاخير

وقع الهاتف من ايدي و ما عاد قدرت فكر ولا احكي ولا اتحرك .. كنت كأني مشلولة .. كنت بس عم اتزكر كيف حطيت اهلي بالسيارة وبعتتهن بايدي التنتين

بعد ثواني انفتح باب المكتب وفات لعندي الشرطي وهو مبسوط كتير ..

الشرطي : الشب الي اسمو فراس سلم حالو

كنت لسه مصدومة و حاسة الدنيا كلها اسودت بوشي و دموعي عم يكتو كت

الشرطي : اجا واعترف انو عابد هو الي اغتصب لين .. وقال هلأ بدو يسافر برا البلد

سارة : _ _ _

الشرطي : هلأ طالعين على المستشفى اخدنا الموافقه من الجهات العليا .. انتي رح تضلك هون مشان الححفاظ على حياتك .. وعممنا على المطارات

باسم عابد ما يطلع من البلد .. فراس ذكر اسم الدكتور عبدالله انو ساعدهن ليغطو على الجريمة وهيك رح نقدر نسحبو لعندنا

بس ممكن يطلع منها لازم تجيبي الأوراق الي كنت تحكي عنها

سارة : _ _ _

وقف الشرطي واتطلع فيني : شبك ؟

سارة : أهلي

الشرطي : شبهن ؟

سارة : ما بعرف وينهن .. اهلي مو مبينين وين

وقف مكانو وسكت وكانت ملامحو مبينه انو متعاطف معي كتير

الشرطي : مو قلتي بعتيهن مع وحده بتثقي فيها ؟

سارة : اتصلت عليها ورد علي شخص غريب

الشرطي : وشو قلك ؟

سارة : ما .. ما بعرف .. ما تحملت وما حكيت معو وما سمعتو شو قال

الشرطي : الموضوع بسيط .. اعطينا رقم ام النور ورح نتعقب الإشارة ونعرف وينهن .. اهدي

سارة : دخيلك تساعدني .. كل شي الا اهلي .. بموت ازا صارلهن شي

الشرطي : وكلي الله يا بنتي .. انتي خليكي هون وما تعملي اي حركة

و طلع وتركني لحالي .. رجعت مسكت الهاتف واتصلت على ام النور وما بقى حدا رد .. فتت بنوبة من البكي كنت على حفة انو جن تماماً

كل ما اتخيل انو اهلي هلأ راحو من بين ايدي والله اعلم شو صار فيهن ..

مرقو تمن ساعات كانو اصعب لحظات حياتي .. ما كنت فهمانه شو عم يصير .. وكل ما حاول اطلع كان في شرطي عالباب حاطينو حارس

يمنعني اطلع ويرجع يسكر علي الباب

صارت الساعه 10 بالليل .. كنت قاعده عالكرسي وحاطة راسي بين ايدي وعم ابكي .. وقت انفتح الباب

واول ما انفتح سمعت صوت اختي سوسن

سوسن : ساااااااااارة

رفعت راسي و صرت ابكي بصوت عالي وركضت عليها وغمرتها

سارة : انتي منيحه يا عمري ؟ منيحه انتي يا روحي ؟ صرلك شي تؤبريني ؟ وين ابي وامي ؟

فاتو بعدا ابي وامي وهن ساكتين ومبين على وشهن التعب .. وبعدا فات الشرطي .. وام النور

سارة : شو صار انا رح جن

الشرطي : عابد انمسك و فراس بالحجز بس الدكتور عبدالله طلع برا البلد .. ما قدرنا نعمم اسمو عالمطارات لان ما سلمتينا الملف

وقدر يهرب

سارة : وليث ؟

ام النور : ليث انا رحت جبت امو وخليتها توقع على اوراق نقلو من المستشفى .. وهلأ هو بمستشفى حكومية وبأمان ما تخافي

سارة : ليش ما رديتي علي انتي ؟ شو صار معك انا كنت رح موت

ام النور : والله يا بنتي ما بعرف الظاهر موبايلي وقع بالسيارة لأن كنت خايفه كتير و مستعجلة

سارة : بس رد علي رجال غريب

ام النور : ايه هاد الشوفير

سارة : ياااا الله .. تعبااااااانه … تعباااااااااانه

قربت مني امي وضمتني : شو عم يصير انا ما عم افهم شي

سارة : ولا انا يا امي .. والله وانا ما عم افهم شي

كانت سوسن مخبية الملف بشنتتها وما حكت لحدا عنو لانها كانت خايفه من الكل .. سلمناه للشرطة و طلعت كل بلاوي المستشفى

كان نص الكادر الطبي متورط بالتجاوازت القانونيه والجرايم البشعه تبعهن بحق المرضى .. حتى دكتورة آية كانت متورطه معهن

دكتور طلال و ليث والدكتورة سمية ما كان في الهن اي ايد بأي شي صار بس مع هيك طلبوهن عالتحقيق

و بيسان اعتبروها متورطة بجريمة لين لان كانت تساعد بنقل معلومات عني مع انها حلفت انو ما كانت تعرف شو عم يصير حواليها

بعد تلات ايام سمحولنا نطلع ونتحرك متل ما بدنا واول ما طلعت رحت لعند ليث مشان زورو .. كان لسه فايت بغيبوبة وما في اي استجابة

بس شفتو تقطع قلبي عليه .. يمكن لو تركتو يتصرف متل ما طلب مني ما كانت حالتو هيك بس بسببي وصلنا لهون

بعد التحقيق فراس طلع ابن غير شرعي لسالم .. سالم هو احد الممولين للمستشفى رجل ثري كتير والو مشاريع كتيره وعايش برا البلد وهو صديق

لعبدالله

حسب اقوال فراس : (( انا الابن غير الشرعي لسالم بيك .. كنت متل كلب الحراسة لابنو المدلل عابد .. كنت متل ظلو مرافقو دايماً

وصلحلو كل اخطائو وغطي على تخبيصاتو وخبر ابوه بكل تحركاتو .. كان شب طايش جداً وبلا اخلاق

وبهداك النهار اتصل علي و كان منهار تماماً وخايف كتير .. وقلي انو اخد بنت لعندو عالشقه واغتصبها

عابد كان على علاقة حب مع لين ويبدو اخدها بطريقه ما على شقتو وهنيك حاول يغتصبها .. و بسبب مقاومتها طعنها طعنه وحده

واتصل علي يبكي ويترجاني حللو الموضوع وساعدو . وانا فوراً اتصلت بسالم وقلتلو ابنو شو عمل .. وسالم اتصل بعابد

وفهمو شو يعمل ))

الشرطة فتشو شقة عابد ولقو فيها بصمات للين و بعتو الأدلة على المختبرات و طلع كمان بقايا شعرها موجوده عندو بالبيت .. اعترف عابد بجريمتو كاملة و كان الحكي متطابق مع اعترافات فراس كملت الشرطة ربط الأحداث انو عابد رجع طعن لين بطعنتين تانيات .. و اخدها على مستشفى دكتور عبدالله على اتفاق مسبق وضمان من الدكتور عبدالله

انو ما يسمحلها تفوت على المستشفى لوقت ما تطلع روحها تماماً وتموت .. ويصرخ عابد ويزعبر شوي على اساس انو تأثر كتير ويقدم شكوى ضد المستشفى

وسالم يوعد عبدالله انو يطلعو من الموضوع بدون اي ضرر ..

فراس بآخر لحظة عرف انو عابد رح يهرب برا البلد … لهيك قرر يسلم حالو قبل ما ينمسك و يوقع كل شي براسو

و الدكتور عبدالله تعمم اسمو على كل المطارات وبأي لحظة بفوت فيها على البلد رح ينمسك .. وكل ممتلكات سالم بيك وعبدالله تصادرت وصارت تحت تصرف العدالة

بعد محاولات كتيرة و توسط المحامي الي .. قدرت فوت وقابل فراس تحت الحراسة المشددة .. فتت لعندو وكان ببالي كتير اسئلة اسألو ياهن

سارة : مسكين انته .. مشان تستر على صاحبك وقع كل شي براسك

ابتسم فراس : شايفه بالله ..

سارة : انت الي كنت تضلك ترعبني ؟

فراس :لا مو انا .. هاد عابد .. قال هيك رح تخافي وتتركي القضيه .. انا كنت بالواجهة واعمل كل شي وهو متخبي مشان ما حدا يشك فيه

سارة : وليش قلتلي انو مو انته الي كنت تلحقني ؟

فراس : مشان تخافي .. كان هدفنا نخوفك بس على فكرة .. انا كنت منيح معك

سارة : هههههه والله ؟

فراس : ايه بربي انا بس كنت وسيلة لضل قريب منك واشغلك عن الموضوع ، كان مطلوب مني العب بمشاعرك و وقعك لتنسي قصة لين

.. بتتزكري وقت سمعتي صوت عالي من الحمام ؟ هاد عابد كان بدو يلحقك هديك الليلة كمان وتخانقت معو مشان يتركك

لان كانت اعصابك تعبانه كتير

سارة : وشو كان بدك من اختي ؟

فراس : اووه زكرتيني .. والله يا سارة انا جمايلي مغرقتك .. لولاي كان عابد هو بدو يطبق اختك مشان ازا عملتي شي وما قدرنا نسيطر عليكي نمسكك من الايد الي بتوجعك بس انا قلتلو هيك خطر عليك وانا

رح اتصرف وبالفعل ضليت لف ودور حواليها لوقعتها .. بس عالأقل ما تركتها لعابد ما بتعرفي شو كان عمل فيها .. وعلى فكرة

اختك بريئة كتير ديري بالك عليها

سارة : اخراس الله لا يوفئك .. تسترت على جريمتهن البشعه وغطيت عليهن وساعدتهن

فراس : عبد مأمور يا سارة

سارة : الله ينتقم منك واحد كلب .. لولا ما حسيت نهايتك قربت ما كنت سلمت حالك .. ان شاء الله بتخو بهل حبس المعفن

و طلعت بعدا .. وقررت ارمي كل شي ورا ضهري .. وانسى الأيام البشعه الي عشتها

اكدتلنا الشرطة انو ما حدا رح يتعرضلنا واننا بأمان لان نحنا تحت الحماية وازا حدا بتعرضلنا التهمة فوراً بتلزق بعبدالله وسالم لهيك ما رح يسترجو يئذونا

و ليث ضل بغيبوبة .. مرقت تلات شهور وما صار اي استجابة

كنت بزيارة لعندو ولقيت ام النور هنيك .. قربت منها وانا عم اتطلع على ليث

سارة : كيف تعرفتي عليه ؟

ام النور عم تبكي : ليث كان الدكتور الخاص بجوزي الله يرحمو .. و بس مات وبعد الي صار فيني من ولادي

ما حدا وقف معي غيرو .. هو كل شي بحياتي .. ولادي وبناتي وحبيبي ورفيقي .. بتعرفي؟ كان كتير خايف عليكي

هو الي طلب مني بعدك عن المستشفى ، بس اخر شي قلي ما عاد في داعي .. وكان بدو ياخدني معو مشان نخطبك

سارة : ليث رجال عظيم

ام النور : ليكي كيف مرمي .. ليكي كيف صحتو عم تتراجع .. رح يروح من بين ايدينا

بست راسها ومسحتلها دموعها : ما تقولي هيك .. ليث رح يقوم بالسلامة

ضليت كل يوم زورو وروح لعندو .. ما قدرت اتركو ولا لحظة .. كل يوم كنت اقعد جنبو وضل استناه ليفتح عيونو

هيك لوقت ما الله فرجها .. واتصلو علي وش الصبح وحكولي انو ليث من الليلة الماضيه رجع للوعي و الفحوصات بتأكد انو حالتو العقلية والصحية سليمة تماماً

قمت متل المجنونة لبست اي شي وطلعت بسرعه وصلت عالمستشفى وفتت على غرفتو ركض

وقفت فوق راسو وصرت احكي : ليث ؟ ليث اصحى

فتح عيونو شوي شوي .. وصار يضحك

ليث : يا لطيف .. اكيد انا بالجنة وانتي حور عين ما ؟

كانو دموعي عم ينزلو عليه وعم اضحك بذات الوقت : ايه لاني تركت الدنيه ولحئتك على الجنه

مسك ايدي و باسها : بتعرفي ؟ كنت بدي ضل نايم بس اشتئتلك

سارة : بتعرف انك غليظ كتير ؟ والله كنت رح موت من رعبتي .. حسيت انو خلص خسرتك

ليث : كيف ولادنا ؟

سارة : ولادنا ؟

ليث : ايه

سارة : ما جبنا ولاد

ليث : حصل خير لاحقين

سارة : ايه بس نحنا ما متجوزين

ليث : والله ؟ يلا مو مشكلة منتجوز

سارة : ولا خطبنا

ليث : اووووه انا احسنلي ارجع نام لانو شكلك بدك تعزبيني

سارة : لا لا خلص .. انت قوم والي بدك بصير

ليث : هههه

حطيت راسي على صدرو وغمضت عيوني .. وحط ايدو على شعراتي

ليث : خلص كل شي بشع راح ..

سارة : يارب

ليث : يارب

#انتهت

عرض التعليقات (13)