علمتني أمومتي في رمضان ..!!

22 3٬511

علمتني أمومتي في رمضان..!!

علمتني أمومتي في رمضان..!!

علمتني أمومتي في رمضان..!!

علمتني أمومتي في رمضان..!!, معكم صديقة زاكي الشيف الموهوبة ,

علمتني أمومتي في رمضان..!!

ألا أنتظر اللحظة المناسبة للعبادة ، العبادة التي أريدها أنا لنفسي

وأن أرضى بباب العبادة الذي فتحه الله علي ويسره لي..

كنت أظن أني لن أحصّل ثمرة الخشوع في الدعاء إلا إذا تهيأت لي ظروف بعينها..!!

كباب مغلق وغرفة مظلمة وجلسة منفردة لا أسمع فيها نداء أطفالي..!!

ولكن هذه اللحظة لم تتهيأ يوماً واحداً في رمضان..!!

فأنا أتسابق كل يوم مع الوقت لأأدي ما علي من حقوق،،

وأتصارع مع قلبي ليحضر عند كل صلاة،،

وأجاهد مع أطفالي ليتركونني أحمل مصحفي ولو لنصف ساعة متواصلة دون انقطاع..

وألح على لساني ليلهج بالذكر والدعاء مع ما يتسارع في رأسي من خواطر ومهام..!!

لكن الله عز وجل مطلع..

مطلع على شتات القلب،،

مطلع على صراعات النفس،،

مطلع على زفرات الهموم والحزن على ما يفوتني،،

مطلع على العبرات المكتومة ، والأماني المحبوسة بين طيات القلب تنتظر مخرجاً،،

مطلع على لحظات الوهن التي تجتاح الأجساد والقلوب بعد كل يوم شاق نرجو أن تنقضي مهامه حتى نلحق بركب القائمين والركع السجود..

لهذا.. فلنحذر آفة الاستحسار؛

فالأيام القادمة هي:

☆أرجى أيام رمضان☆

ولنتذكر :

(وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا یَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا یَسۡتَحۡسِرُونَ)

معنى {لا يستحسرون}: أي لا ينقطعون عما هم فيه من العبادة.

– ومثل ذلك ما أخرجه مسلم في صحيحه:

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:

«لا يزال يستجاب للعبد، ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم، ما لم يستعجل قيل: يا رسول الله ما الاستعجال؟ قال: يقول: قد دعوت وقد دعوت، فلم أر يستجيب لي، فيستحسر عند ذلك ويدع الدعاء». [مسلم: 2735].

# فالاستحسار هو: الانقطاع والترك ، يقال: استحْسَرَت الدابة، إذا أعيت وانقطعت عن متابعة المسير.

يا معشر الأمهات ..

ما وضعنا الله موضعنا هذا إلا لأنه أراد بنا الخير..

سبق درهم ألف درهم..!!

فاللهم اجبر ما نقص بجبرك

وأجزل العطايا بكرمك

وتقبل منا واعفُ عنا برحمتك

وأعنا على ما حملتنا من الأمانة♡

عرض التعليقات (22)